kamilot وزيرة التعليم فريق مشروع حفظ القرآن الكريم
عدد الرسائل : 708 البلد : egypt الأوسمة : تاريخ التسجيل : 19/07/2007
| موضوع: الدرس الرابع و الخمسون : سورة الفيل الإثنين 28 أبريل 2008 - 11:15 | |
| الدرس الرابع و الخمسون الجزء الثلاثون سورة الفيل التعريف بالسورة
* سورة الْفِيل مكية، وهي تتحدث عن قصة "أصحاب الفيل" حين قصدوا هدم الكعبة المشرفة، فردَّ الله كيدهم في نحورهم، وحمى بيته من تسلطهم وطغيانهم، وأرسل على جيش "أبرهة الأشرم" وجنوده أضعف مخلوقاته، وهي الطير التي تحمل في أرجلها ومناقيرها حجارة صغيرة، ولكنها أشدُّ فتكاً وتدميراً من الرصاصات القاتلة، حتى أهلكهم الله وأبادهم عن آخرهم، وكان ذلك الحدث التاريخي الهام، في عام ميلاد سيد الكائنات محمد بن عبد الله، سنة سبعين وخمسمائة ميلادية، وكان من أعظم الإِرهاصات الدالة على صدق نبوته صلى الله عليه وسلم.
سبب نزول السورة :
نزلت في قصة أصحاب الفيل وقصدهم تخريب الكعبة وما فعل الله تعالى بهم من إهلاكهم وصرفهم عن البيت وهي معروفة .
والآن لنرى الآيات
أولا الآيات مكتوبة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)
ثانيا الآيات مسموعةسنستمع لسورة الفيل من المصحف المعلم و المرتل المصحف المعلم اضغط هنا المصحف المرتل اضغط هنا ثالثا : تفسير الآيات{ 1 - 5 } { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ } أي: أما رأيت من قدرة الله وعظيم شأنه، ورحمته بعباده، وأدلة توحيده، وصدق رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ما فعله الله بأصحاب الفيل، الذين كادوا بيته الحرام وأرادوا إخرابه، فتجهزوا لأجل ذلك، واستصحبوا معهم الفيلة لهدمه، وجاءوا بجمع لا قبل للعرب به، من الحبشة واليمن، فلما انتهوا إلى قرب مكة، ولم يكن بالعرب مدافعة، وخرج أهل مكة من مكة خوفًا على أنفسهم منهم، أرسل الله عليهم طيرًا أبابيل أي: متفرقة، تحمل حجارة محماة من سجيل، فرمتهم بها، وتتبعت قاصيهم ودانيهم، فخمدوا وهمدوا، وصاروا كعصف مأكول، وكفى الله شرهم، ورد كيدهم في نحورهم، [وقصتهم معروفة مشهورة] وكانت تلك السنة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصارت من جملة إرهاصات دعوته، ومقدمات رسالته، فلله الحمد والشكر. تمت بحمد الله لدخول ورشة العمل اضغط هنا
بالتوفيق ان شاء الله
| |
|