Dr.Semsem رئيس الملتقى
عدد الرسائل : 1083 البلد : مصر مجال الدراسه : الطب البشرى تاريخ التسجيل : 14/07/2007
| موضوع: الدرس الثامن بالتجويد .. ادغام المتجانسين الجمعة 25 أبريل 2008 - 14:31 | |
|
عدل سابقا من قبل Dr.Semsem في الجمعة 2 مايو 2008 - 15:39 عدل 1 مرات | |
|
kamilot وزيرة التعليم فريق مشروع حفظ القرآن الكريم
عدد الرسائل : 708 البلد : egypt الأوسمة : تاريخ التسجيل : 19/07/2007
| موضوع: رد: الدرس الثامن بالتجويد .. ادغام المتجانسين الجمعة 25 أبريل 2008 - 21:37 | |
| تفريغ المحاضرة المرئية
إدغام المتجانسين
من الأمور التي أجمعت العرب على الإدغام فيها أن يكون الحرفان المتلاقيان متجانسين بأن يكون الأول والثاني من المخرج نفسه بشرط أن يكون الأول ساكنا . مثال ذلك قول الله تعالى ( إذ ظلموا ) الذال من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا والظاء من المخرج نفسه والذال ساكنة إذاً التقى حرفان متجانسان والأول ساكن فالعرب تدغم الحرف الأول في الثاني بمعنى تقلبه إلى جنس الثاني لا حظوا الفرق بين إدغام المتجانسين والمتماثلين إدغام المتماثلين الحرف الأول هو عين الحرف الثاني لكن في المتجانسين الأول والثاني من نفس المخرج لكن نطقهما مختلف فحتى يتم الإدغام لا يمكن ذلك إلا بتحويل الأول إلى الثاني .
الإدغام الواجب في المتجانسين عند حفص
قاعدة : إدغام الحرفين المتجانسين : يجب إدغام الأول من المتجانسنين إن كان ساكنا في الثاني
نحو
1 . الذال الساكنة في الظاء نحو : ( إِذ ظَّلَمُواْ )
( إذ ظلموا ) لا حظوا بأنها تقال ( إظَّلموا ) ما عاد هناك في النطق ذال مباشرة إلى الظاء
2 . الدال الساكنة في التاء نحو: ( قَد تَّـبَيَّنَ )
التقت الدال والتاء وهما من المخرج نفسه فنحول الدال إلى تاء ثم ندغم التاء في التاء فيصير النطق بتاء مشددة ولا يبقى للدال أثر هكذا ( قتَّبين الرشد من الغي ) ولم يعد هناك دال ولكن في حالة الوصل فقط أما إذا وقفت فلا يكون هناك إدغام .
3 . تاء التأنيث الساكنة في الطاء نحو :- ( فآمنت طائفة ) هنا تاء ساكنة وهي من نفس مخرج الطاء فإذا وصلنا كلمة ءامنت مع كلمة طائفة نحول التاء إلى طاء ثم ندغم الطاء الأولى في الثانية ويصير النطق هكذا ) فآمنطَّائفة ) ولا يبقى للتاء أثر
4 . تاء التأنيث الساكنة في الدال نحو:- ( فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ )
أثقلت أيضا آخرها تاء ساكنة و( دعوا ) أولها دال متحركة والتاء والدال من المخرج عينه لذلك نحول التاء إلى دال ثم ندغم الدال في الدال فيكون النطق هكذا ) فلما أثقلدَّعوا الله ربهما ) ما بقي تاء أبدا لكن لو وقفنا ( فلما أثقلت ) ننطق تاء فلا إدغام فيها ، فهذا الحكم فقط في حالة اتصال التاء مع الدال بعدها بشرط سكون الأول منهما
هذا هو إدغام المتجانسين وهو شبيه جدا بإدغام المتماثلين الفرق الوحيد فيه أننا نحول الحرف الأول إلى الثاني ثم ندغم .
هناك بعض الحالات الخاصة وهي قليلة ونادرة ولكن لا بد من الإشارة إليها
و قد درسنا صفات الحروف وبينا بأن هناك بعض الصفات القوية ويقابلها بعض الصفات الضعيفة فمن الصفات القوية صفة الإستعلاء ومن الصفات القوية صفة الإطباق وقلنا بأن كل حرف مطبق مستعل فهما صفتان قويتان فإذا جاء حرف مطبق وبعده حرف من مخرجه ولكنه غير مطبق منفتح فالقوي هو الأول فكيف يدخل القوي في الضعيف هذا أمر فيه ملاحظة انتبهوا إليه.
مثال قوله تعالى على لسان الهدهد ( أحطت بما لم تحط به ) كلمة ( أحطت) هنا طاء ساكنة ثم تاء متحركة والطاء والتاء من المخرج نفسه والأول منهما ساكن إذاً هما حرفان متجانسان والأول ساكن فإن أدغمنا كما فعلنا في إدغام ( قد تبين ، وأثقلت دعوا ) قلنا ( أحتُّ بما لم تحط به ) أحتُّ بتاء مشددة وهذا لم تفعله العرب ولو أظهرنا لقلقلنا الطاء وهذا أمر لم تفعله العرب إذاً أدغم العرب الطاء بالتاء ولكن مع إبقاء صفة الإطباق فيها من غير قلقلة و يكون ذلك بان نطبق المخرج على طاء من غير قلقلة ثم نفتح على تاء
وكذلك قوله تعالى ( فرطت ) أيضا هنا طاء بعدها تاء فهنا لا بد من إدغام الطاء في التاء ولكن كما قلنا إدغاما ناقصا نطبق على طاء من دون قلقلة ثم نفتح على تاء .
إذاً هكذا لاحظنا أن الإدغام الناقص في الطاء التي بعدها تاء يكون بأن نطبق المخرج على طاء ثم نفتح على تاء لأن بديل ذلك إما الإظهار وهو أن نقلقل الطاء وهذا أمر لم تفعله العرب أو أن نحول الطاء إلى تاء ويكون النطق بتاء مشددة ( فرتُّ ) وهذا أمر لم تفعله العرب وأيضا ( أحتُّ ) وهذا أيضا أمر لم تفعله العرب .
قاعدة : الإدغام الناقص في الحرفين المتجانسين وذلك إذا كان الحرف الأول منهما مطبقا نحو : ( أحطت ، فرطتم ، بسطت ) : ينطبق المخرج على الحرف الأول من غير قلقلة وينفتح على الحرف الثاني .
تم بحمد الله
| |
|