الدرس الثالث: اوجه القراءة بين بعض السور

نتناول اليوم الأخوة الأخوات الأفاضل درس ثالث من دروس التجويد

برواية ورش عن نافع رحمهما الله

أوجه التلاوة بين بعض السور

حلقات تعلم التجويد للشيخ أيمن سويد

الدرس الثالث: اوجه القراءة بين بعض السور Islam2all

الدرس الثالث: اوجه القراءة بين بعض السور Islam2all

الروابط مباشره للتحميل اضغط على عنوان الحلقة بيمين الماوس

واختارالأمر حفظ الهدف واحفطه على جهازك

الحلقة الثالثة

من هنا فضلا

وفى انتظار استفساراتكم فى ورشة العمل اليومية لدروس التجويد

من هنا فضلا

وفقكم الله الى حفظ كتابه والى كل ما يحب ويرضى

في حفظ الرحمن

الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

تفريغ الدرس المرئي من قواعد التجويد برواية ورش عن نافع رحمهما الله

كنا قد تكلمنا في الدرس الماضي على الأوجه الجائزة بين السورتين، قلنا انها ثلاثة أوجه :

أوجه البسملة بين السورتين، وجه السكت بين السورتين من غير بسملة،

وجه وصل بين السورتين ببعضها من غير بسملة.

قد نجد في بعض كتب علم القراءات و الكتب التي تتحدث عن رواية ورش رحمه الله

هو ان بعض العلماء استحبوا في أربع مواضع في القرآن العظيم بين السورتين:

البسملة بين السورتين لمن كان مذهبه في غير تلك المواضع الأربعة السكت.

و استحبوا السكت لمن كان مذهبه الوصل بين السورتين هذه المواضع الأربعة هي:

أول سورة المطففين عندما نصلها بآخر سورة الانفطار

و اول سورة الهمزة عندما نصلها بآخر سورة العصر

وأول سورة القيامة عندما نصلها بآخر سورة المدثر

و اول سورة البلد عندما نصلها بآخر سورة الفجر.

الحكمة من ذلك أن أول هذه السور الأربعة: المطففين، الهمزة، القيامة، البلد،

سورتا منهما أولها كلمة ويل، و القيامة و البلد أولهما قوله تعالى: لا أقسم.

فقال العلماء أن الوصل في هذه الأماكن ليس مستحبا ذوقا

و انما هذا الأمر اجتهاد من العلماء و امر غير ملزم.

من كان يقرأ لورش فيبسمل بين السورتين من اول الختمة و آخرها فليفعل

و من كان مذهبه السكت بين السورتين من اول الختمة الى آخرها،

لورش اذا وصل هذه المواضع الأربعة، فإن أحب البقاء على السكت فليفعل

و ان احب أن يبسمل على ما اختاره هؤلاء العلماء فليفعل.

كذلك من كان مذهبه الوصل بين السورتين من اول الختمة الى آخرها

عندما يصل الى هذه المواضع الأربعة ان شاء بقي على الوصل و ان شاء انتقل

في هذه المواضع الأربعة فقط الى اوجه السكت بين السورتين.

و هكذا نكون قد انهينا الدرس الثالث، فإن أصبنا فمن الله وان أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان.

اللهم إن ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك

و ارحمني إنك أنت الغفور الرحيم